البورصة المصرية تواصل صعودها وتربح 26 مليار جنيه في منتصف تعاملات اليوم الثلاثاء 6 أغسطس 2024

تعتبر البورصة المصرية واحدة من أقدم البورصات في العالم، حيث يعود تأسيسها إلى القرن التاسع عشر ولعبت دورًا هامًا في تطور الاقتصاد المصري، وتعتبر اليوم مقياسًا رئيسيًا للصحة الاقتصادية في البلاد وتظل البورصة المصرية ركيزة أساسية للاقتصاد المصري، حيث تعكس حالة النشاط الاقتصادي وتساهم في جذب الاستثمارات من خلال مواجهة التحديات واستغلال الفرص المتاحة، و يمكن للبورصة أن تلعب دورًا أكبر في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي لمصر في المستقبل.

صعود مؤشرات البورصة المصرية

تواصل البورصة المصرية الصعود في منتصف تعاملات اليوم الثلاثاء 6 أغسطس، لتعيد بهذا الارتفاع جزء من الخسائر التي لحقت بها الفترة الأخيرة، حيث حققت البورصة المصرية مكاسب بلغت 26 مليار جنيه ليصل المال السوقي في البورصة إلى 1.916 تريليون جنيه.

تاريخ البورصة المصرية 

تأسست البورصة المصرية في عام 1883 بالإسكندرية ثم في عام 1903 بالقاهرة وكانت البداية مع تداول الأسهم والسندات للشركات والبنوك التي كانت نشطة في ذلك الوقت ، مع مرور الوقت تطورت البورصة لتشمل مجموعة واسعة من الأدوات المالية مثل الصكوك والمشتقات المالية.

أهم القطاعات في البورصة المصرية 

تلعب عدة قطاعات دورًا بارزًا في البورصة المصرية منها:

• القطاع المصرفي: يشكل جزءًا كبيرًا من حجم التداول في البورصة حيث تعتبر البنوك من الركائز الأساسية للاقتصاد المصري.
• قطاع الاتصالات: شهد نموًا كبيرًا في السنوات الأخيرة مع تزايد الطلب على خدمات الاتصالات والتكنولوجيا.
• قطاع العقارات: نظرًا لتزايد عدد السكان وارتفاع الطلب على الإسكان أصبح هذا القطاع من أهم القطاعات المساهمة في البورصة.
• القطاع الصناعي: يشمل مجموعة واسعة من الشركات التي تعمل في مجالات مثل التصنيع والبناء والبتروكيماويات.

التحديات والفرص المستقبلية 

رغم النجاح الكبير الذي حققته البورصة المصرية إلا أنها تواجه عدة تحديات:

• الاستقرار السياسي والاقتصادي: يعتبر الاستقرار السياسي والاقتصادي من العوامل الرئيسية لجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية.
• البنية التحتية: تطوير البنية التحتية المالية والتكنولوجية لتحسين كفاءة التداول وجذب المزيد من الشركات المدرجة.
• التشريعات والتنظيمات: الحاجة إلى تحسين التشريعات والتنظيمات المالية لتوفير بيئة تداول أكثر شفافية ونزاهة، في المقابل، هناك العديد من الفرص الواعدة:
• التوسع في الأسواق الناشئة: مع توسع السوق المصري والانفتاح على الأسواق الإقليمية والدولية و يمكن أن تجذب البورصة المزيد من الاستثمارات.
• الابتكار والتكنولوجيا: الاستثمار في التكنولوجيا المالية (فينتك) يمكن أن يسهم في تحسين كفاءة السوق وجذب المزيد من المستثمرين.
• التنوع الاقتصادي: تنويع القطاعات المدرجة في البورصة يمكن أن يقلل من المخاطر ويزيد من فرص النمو.